بدأ الحفل
بقراءة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم وتكبيرات العيد بصوت القارئ علي الخفاجي،
تلاه الملة قيس الشروفي في عدد من القصائد والاهازيج والمدائح النبوية.
كلمة الحفل
ألقاها سماحة السيد جواد الموسوي، حيّا فيها الجمع المؤمن المحتفل وبارك للمسلمين
جميعاً هذه المناسبة التي يحتفل بها الموالين في الثامن عشر من شهر ذو الحجة من كل
عام.
من جانبه قدم
الشيخ عبد الأمير الكيلاني أمام وخطيب جامع شاكر العبود، كلمة استذكر فيها واقعة
غدير خم حينما رفع رسول الله محمد صل الله عليه وآله يد الإمام علي ابن أبي طالب
وقال .. ألا منْ كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه
وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار، ليجعله ولي وإمام من بعده.
فرقة الرباط
المحمدي كانت حاضرة لتقدم عدداً من المدائح النبوية، فضلاً عن الرادود الحسيني
سراج الخاصكي. وزيَّن الحفل بأناشيد فرقة شمس المحبة
المكونة من ثلة طيبة لفتيات (فراشات) مريدي هذا المكان المقدس والذي جمع تحت قبته
الشريفة جميع أطياف المجتمع من شتى المذاهب الإسلامية.
وخُتم الحفل
بوجبة عشاء أُعِدت للحاضرين تبركاً بهذه المناسبة البهيجة التي يحييها المؤمنون في
بقاع الأرض عامة.
ومن الجدير
بالذكر ان يوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من
الهجرة النبوية المباركة. وهو اليوم الذي نَصَّبَ فيه الرسول المصطفى محمد صل الله
عليه وآلة بأمر من الله عزَّ وجلَّ امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
خليفةً ووصياً وإماماً وولياً من بعده. جاء ذلك أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع
إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ (غدير خم). وبعد البيعة والولاء لأمير المؤمنين عليه
السلام نزلت الأية الكريمة بقوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم
نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".