وشهد المعرض حضوراً نخبوياً من الفنانين ومتذوقي الفن التشكيلي، والذي خُصص تكريماً للمرأة العراقية ودورها الريادي والمهم في كل المجالات الحياتية، سواءاً في داخل البيت والأسرة او خارجها، حيث تبني وتنهض بالوطن جنباً إلى جنب مع الرجل، وتضمن المعرض عدد من اللوحات لمجموعة وجوه نسوية عراقية تحاكي الرمزية والميثولوجيا العراقية.

وفي حديث له قال الفنان التشكيلي (عماد عاشور)، أن المعرض بمثابة رسالة شكر وامتنان للمرأة العراقية ولصبرها ولمعاناتها طوال فترات مختلفة من تأريخ العراق، مؤكداً أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع بل كله، وهي رمز العطاء والجمال على طول الزمان.