افتتح
الندوة الأستاذ فراس خضير تركي معاون المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية، الذي
أشار الى أهمية التعريف بفقرات قانون انضباط موظفي الدولة وخاصة للموظفين الجُدد،
لكونه يفرض التزامات وواجبات على جميع الموظفين دون استثناء.
من
جانبه بين المُحاضر اهم فقرات القانون التي تلزم الموظف بالواجبات ومنها .. أداء
أعمال وظيفته بنفسه بأمانة وشعور بالمسؤولية، التقيد بمواعيد العمل وعدم التغيب
عنه إلا بإذن، وتخصيص جميع وقت الدوام الرسمي للعمل، احترام رؤسائه والتزام الادب
واللياقة في مخاطبتهم وإطاعة أوامرهم المتعلقة بأداء واجباته، معاملة المرؤوسين
بالحُسنى وبما يحفظ كرامتهم، احترام المواطنين وتسهيل إنجاز معاملاتهم، إضافة الى
فقرات أخرى.
الفصل الاخر الذي تناوله المحاضر وهو ما يتعلق بالعقوبات
التي تفرض على الموظف في حال الإخلال بواجباته، وهي ثمانية وتتلخص بــ (عقوبة لفت
النظر، الإنذار، قطع الراتب، التوبيخ، إنقاص الراتب، تنزيل الدرجة، الفصل، واخيراً
العزل ويكون بتنحية الموظف عن الوظيفة نهائياً ولا تجوز اعادة توظيفه في دوائر
الدولة والقطاع الاشتراكي).
بدوره
أثنى الأستاذ محمد عبدالجبار المهداوي ممثلاً عن مديرية العلاقات العامة والاعلام في
مؤسسة الشهداء على المعلومات التي طُرِحت في الندوة من حيث أهميتها، وقدم شكره وتقديره
العاليين لدائرة العلاقات الثقافية ممثلة بمديرها العام الأستاذ الدكتور علاء أبو الحسن
العلاق، وجميع منتسبيها لما لها من دور مهم في مد جسور التعاون الثقافي بين أطياف المجتمع.
المحور
الثاني من الندوة تناول لائحة السلوك الوظيفي التي أصدرتها هيئة النزاهة، وهي
مساوية لقانون انضباط موظفي الدولة، وتسري على جميع الموظفين لضمان الأداء الوظيفي
الأمثل.
وخُتمت
الندوة بفتح باب الأسئلة والنقاشات التي أجاب عليها السيد معاون المدير العام
والسيد مدير الشعبة القانونية، وخلُصت الى استضافة الموظفين الجدد من اجل تعريفهم
بفقرات القانون في ندوات قادمة على المدى القريب.