بدأ الحفل بقراءة عطرة لآيات الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق وغزة ولبنان، ثم كلمة للأستاذ الدكتور علاء العلاق، نقل من خلالها تحيات معالي وزير الثقافة وبارك فيها لأهل الانبار افتتاح هذا الصرح الثقافي الذي يُعد منجزاً يضاف الى منجزات وزارة الثقافة ممثلة بدائرة العلاقات الثقافية العامة.

وأشاد العلاق في كلمته بتضحيات مدينة الخالدية التي ظلَّت صامدة وعصية على الإرهاب. مشيراً في كلمته ايضاً ان هذه المدينة عُرفت منذ تأسيسها بأنها مدينة التعايش السلمي والثقافات المتعددة حتى صارت مثاراً للإعجاب حتى عرفت انها من أفضل مدن التعايش السلمي فنالت اعجاب المنظمات الاممية العاملة في العراق، ولهذا آثرنا ان يكون لهذه المدينة قصراً للثقافة اكراماً لأهلها المضحين ولعل التاريخ سيذكر هذه المدينة بحروف من ذهب، وقد قدم شكره وتقديره لجهود الحكومة المحلية لمحافظة الانبار لتقديمهم الدعم الذي سيسهم في إعادة احياء هذا الصرح الثقافي الذي يهدف لخدمة الانبار ومثقفيها.

من جانبه رحب الدكتور علي داود سليمان قائمقام قضاء الحبانية بضيوف الحفل، واستعرض جزء من متأثر هذه المدينة ومثقفيها، والتي نالت المرتبة الأولى بالتعايش بفضل أهلها وادارتها وجهود أجهزتها الأمنية، مؤكداً على انهاء التصاميم النهائية للبيت الثقافي في الخالدية نهاية هذا العام ليكون صرحاً ثقافياً يليق بالمدينة ومثقفيها.

وشمل الحفل فقرات مختلفة، منها عزف منفرد لالة العود للفنان الملحن ايهم حسين، وقراءات شعرية لعدد من أعضاء الاتحاد العام للادباء والكتاب فرع الانبار ومنهم الشاعر محمد تركي وعماد اليونس، والشاعر عبدالسلام المحمدي الذي قدم عدد من المؤلفات الأدبية كأهداء للأستاذ مدير عام دائرة العلاقات.