بدأ
المهرجان بكلمة رئيسه المهندس قيس العيداني التي رحب فيها بضيوف البصرة الفيحاء،
وكلمة لراعي المهرجان الشاعر عباس شكر أمين عام مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية.

بعدها
ارتقى منصة الإبداع عدداً من الشعراء تقدمهم الشاعر العراقي الفلسطيني لواء الدين
سمور، والشاعرة سمية المشتت، والشاعر الأستاذ الاماراتي سعيد معتوق، والشاعرة حياة
الشمري والشاعر بشير الجواد من لبنان.

بعدها
قدمت بطلة العراق نجلة عماد كلمة ثناء بحق القائمين على المهرجان لاستضافتها من
محافظة ديالى الى البصرة، والجدير بالذكر كونها فاقدة لثلاث أطراف نتيجة انفجار،
وبنفس الوقت هي اول أمرأه عراقية وعربية نالت الميدالية الذهبية في كرة المنضدة.

ومن
خلال الجلسة الشعرية اعتلت المنصة الشاعرة رولا اشتيه القادمة من فلسطين لتجسد في حروف قصيدتها احدى القصص الواقعية الحزينة لما تعانيه
المرأة الفلسطينية في ضل الاحتلال الصهيوني، من جانبه قدم الشاعر حسين شاكر
الخفاجي القادم من بابل قصيدة امتازت بالجمال لما تحمل من شجن، واستقبلت منصة
الابداع عدد اخر من الشعراء والادباء.

اما الشاعر ياسر الشطيطاوي
الجابري القادم من بادية السماوة، فقد هزت قصيدته وجدان الحاضرين لجمال حروفها بحق
العراق والتي قال في ابياتها ..
لنا
بمسلة التأريخ مهرٌ يُخيّبُ من يجازف باللحاق
فأقربهم
بدرب المجد عنا تــخلف ألف عامٍ بسباقِ
فنحن
الواثقون اذا عفونا ونحن المرعبون بالاتفاقِ
ونحن
المعرضون إذا قُطِعنا ونحن الساخطون على الفراقِ
ونحن
القائمون على عروشٍ ونحن المســـندون الى رواقِ
ونحن
الغامقون بلا ســـوادٍ ونحن الناصــــعون بلا بــهاقِ

وعلى هامش المهرجات
جرت فعاليات منوعة منها زيارة الوفود المشاركة الى متحف التاريخ الطبيعي وجولات
الى شارع الفراهيدي وكورنيش شط العرب فضلاً عن جولة نهرية، ومن المؤمل ان تستمر
فقرات المهرجان لغاية يوم السبت الموافق 14 كانون الأول الجاري 2024.

ومن
الجدير بالذكر فقد ساهم في إنجاح هذا المهرجان عدد من المتطوعين الابطال وفي
مقدمتهم أعضاء مؤسسة سواعد الامل للتنمية القادمين من الانبار، وفريق بصمة
القادمين من واسط وعدد اخر من الرجال الذين تطوعوا لوجه الله خدمة للعراق وشعبه.