 شبكة بغداد
الإعلامية - عباس سليم الخفاجي
تصوير يونس
عباس سليم
بحضور نخبوي
من العلماء والمثقفين وشيوخ القبائل وقادة الأجهزة الامنية، إنطلقت فعاليات مؤتمر
الانبار الدولي الثالث الذي نظمته مؤسسة سواعد
الأمل للتنمية وتحت شعار "الانبار تراث الماضي وابداع الحاضر"، عصر يوم
السبت ٨ شباط ٢٠٢٥ على قاعة مول النخيل في مدينة الرمادي. 
ايذناً ببدأ فقرات
المؤتمر عُزف النشيد الوطني العراقي تلته قراءة عطرة لآيات القرآن الكريم فضلاً عن
قراءة سورة الفاتحة وقوفاً وترحماً على ارواح شهدائنا الابرار، ثم كلمة الافتتاح
ألقاها الأستاذ رياض احمد رئيس المؤتمر ورئيس مؤسسة سواعد الأمل للتنمية، رحَبَ
فيها بضيوف الأنبار، وبارك انطلاق المؤتمر في دورته لعام 2025، مشيراً الى نجاح المؤتمر
يعود بفضل الجهد المتواصل لأكثر من 20 يوم لأعضاء وادرة المؤسسة.

من جانبه رحب
الاستاذ عبد السلام العكَيدي عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر بالحضور الكريم المتمثل
بنخبة من المثقفين العراقيين وعدد من ضيوف العراق من البلدان العربية المجاورة
والصديقة، تلاه الدكتور عبد العزيز الجاسم التدريسي في جامعة الانبار حيث قدم نبذة مختصرة
عن محافظة الأنبار الموغلة في القدم، والتي تقع على
ضفاف نهر الفرات، وتبعد 120 كيلو متر عن العاصمة بغداد، ويعني اسمها المكان
المرتفع عن سطح الأرض.
أطفال الأنبار
كانوا حاضرين لتقديم أجمل وأرقى الفقرات متغنين بحب العراق مع انشودة "هذا
العراق يضل شمس ما تطفه نوره"، إضافة لتقديم عدد من الأناشيد والاهازيج الوطنية.
أحد أبرز الشخصيات
الحاضرة في المؤتمر الدكتور هشام الذهبي (أبو الايتام) رئيس مؤسسة البيت العراقي
للإبداع.. اشاد في كلمته بتضحيات شهداء العراق الابرار الذين بفضلهم تنعم مدننا بالأمن
والأمان، وتمنى على الحكومة المركزية وحكومة الانبار إقامة صرح يُعنى بأطفال شهداء
الانبار، فضلاً عن تمنياته بتشريع قانون خاص بأطفال العراق.

وشهد المؤتمر
استضافة الشاب ياس خضير جدعان الذي روى قصته التي تحدى فيها العوق، حيث تعرض لإصابة
من قبل القوات الامريكية اثناء الحرب أدت الى استشهاد شقيقته ونتج عنها شلل نصفي
له، ورغم تلك الإصابة واصل دراسته بدعم والديه حتى نال شهادة المتوسطة والإعدادية والبكالوريوس
ويطمح لنيل الماجستير قريباً ومن ثم الدكتوراه.

كما شهد
المهرجان افتتاح معرض تشكيلي لعدد من مبدعي المحافظة ضم العديد من اللوحات، فضلاً
الى معرض تراثي احتوى على الكثير من الاعمال التي توثق التراث المادي وغير المادي للأنبار،
وشملت فقرات المهرجان عرض القصة الإبداعية للطالب محمد فيصل تركي، وقصة نجاح أصغر
مؤسس ومالك شركة عطور - فرنسية في العراق وهو الشاب علي الدليمي.

وختم المؤتمر
بتقديم الشهادات والدروع للرواد والمبدعين ومن كانت بصماتهم واضحة في إنجاح المؤتمر
في هذا العام والسنوات الماضية، على امل إقامة مؤتمرات قادمة تشهدها محافظات
عراقنا الحبيب.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 09-02-2025 | الوقـت: 12:02:46 مساءا |
|