مبارك للعراق وشعبه تلك الانتصارات ، ونحن على يقين أن النصر الحقيقي يوم تحرير العقول من الفكر الوهابي الإرهابي اللعين، وليس في تحرير الأرض. المثقفين عامة ومنهم الزميلات والزملاء الصحفيين والإعلاميين والسادة شيوخ ووجهاء القبائل العربية الأصيلة، ولكل عراقي شريف، نقول .. جاء دوركم بمحاربة الأفكار المتطرفة، فمعركتنا فكرية اكثر من كونها عسكرية، وبالتأكيد سيكون النصر حليفكم مثلما انتصرت قواتنا المسلحة البطلة بكافة صنوفها على جرذان الشر داعش.والحذر ثم الحذر !! الأخطر من دواعش الموصل وتلعفر هم دواعش السياسة والبرلمان، وبالتأكيد سنمضي بفرحنا، وسيمضون برسم المؤامرات والدسائس الطائفية والقومية لتفرقتنا. الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا وعاش العراق حراً ابياً شامخاً .. ومن الله النصر والتوفيق الصحفي والإعلامي عباس سليم الخفاجي